وصلت التركية “إبرو أوزكان”، مساء أمس “الأحد” 15 يوليو، إلى مطار “أتاتورك” الدولي بإسطنبول، قادمةً من فلسطين، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق سراحها “الأربعاء” الماضي بـ”أمر قضائي مشروط”.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم “الاثنين” 16 يوليو: إنَّ سلطات الاحتلال أطلقت سراح المواطنة التركية أوزكان، والتي سُجنت لمدة شهر تقريبًا، بتهمة “التورط” في تحويل الأموال لحركة “حماس”.
وادَّعت الصحيفة العبرية بأنّه تم اعتقال “أوزكان” (27 عامًا)؛ في 11 يونيو الماضي بمطار “بن جوريون”، للاشتباه في تعريض أمن الدولة للخطر وارتباطها بمنظمات إرهابية.
وفي الـ 8 من يوليو الجاري، وجَّه الادعاء العام الإسرائيلي لائحة اتهام بحق أوزكان، شملت 4 اتهامات هي؛ “مساعدة حركة حماس، وتقديم خدمات متنوعة لها، وتخريب النظام العام للدولة، وإدخالها إلى البلاد نقودًا من جهة معادية”.
غير أنَّ المواطنة التركية رفضت جميع الاتهامات، وأكَّدت عدم وجود أي علاقة لها بحركة “حماس”، وفق محاميها “عمر خمايسة”.
و”الأربعاء” الماضي، أخلت سلطات الاحتلال سبيل أوزكان تنفيذًا لقرار سبق أن اتخذته محكمة عسكرية “إسرائيلية” بشأن تطبيق الإفراج المشروط بحقّها.
وكان وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو”، قد هدَّد “الجمعة” الماضية، باتخاذ إجراءات مضادة؛ ردًا على “الاستهداف الإسرائيلي للمواطنين الأتراك الذين يزورون مدينة القدس المحتلة”.
يذكر أنَّ العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، شهدت توترًا على خلفية قتل قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة بقطاع غزة، والاحتجاجات التي شهدتها الأراضي الفلسطينية بعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة في مايو الماضي.