ضُبِط تسجيل بحوزة المحامي السابق للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، “مايكل كوهين”، تطرق فيه الرجلان لدفع أموال لعارضة أزياء في مجلة “بلاي بوي” الإباحية؛ في مقابل سكوتها عن علاقة جنسية مزعومة مع الأول، بحسب ما أوْرَدت صحيفة “نيويورك تايمز”.
ويعتبر هذا التطور في مسلسل الفضائح التي تطال الرئيس الأمريكي مهمًا؛ لأن “مايكل كوهين” كان من المقربين جدًا من “ترامب”، وهو يخضع حاليًا للتحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي”.
وقالت الصحيفة في تقريرها الصادر أمس “الجمعة” 20 يوليو: إن التسجيل تم قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في نوفمبر 2016، وضبطه محققو “إف بي آي” خلال مداهمتهم لمكاتب المحامي “كوهين”.
والحديث الذي سُجِّل دارَ حول إمكانية دفع مال مقابل سكوت فتاة الغلاف السابقة في مجلة “بلاي بوي”، “كارين ماكدوغال”، التي تؤكّد أنها أقامت علاقة رومانسية دامت عشرة أشهر عامي 2006 و2007 مع “ترامب”، الذي لم يكن قد دخل بعدُ عالم السياسة.
و”كوهين” الذي كان يعتبر رجل ثقة “ترامب” أكثر مما هو محاميه، أقرّ مرارًا بأنه دفع مبلغ 130 ألف دولار إلى ممثلة الأفلام الإباحية “ستورمي دانيالز” في نوفمبر 2016 مقابل سكوتها عن إقامة علاقة جنسية مع “ترامب” عام 2006.
وبات “ترامب” اليوم يخشى احتمال تعاون “كوهين” مع القضاء، وأن يقوم بكشف معلومات تلحق أضرارًا بالرئيس.
اضف تعليقا