تظاهر مئات الفلسطينيين بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مساء أمس “السبت” 21 يوليو، مطالبين برفع الإجراءات “العقابية” عن قطاع غزة المحاصر، حاملين لافتات كتب عليها شعارات منها “ارفعوا العقوبات، غزة توحدنا”.
وحاول المتظاهرون الوصول إلى مقر منظمة التحرير الفلسطينية بالمدينة لكن قوات الأمن الفلسطيني منعتهم من ذلك.
ويذكر أنه في 19 مارس الماضي، هدّد الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” باتخاذ “مجموعة من الإجراءات المالية والقانونية العقابية” (لم يعلن عن طبيعتها) ضد غزة “بهدف إجبار حركة “حماس” على إنهاء الانقسام الفلسطيني”.
وتبع تهديد الرئيس الفلسطيني تأخر صرف رواتب الموظفين الذين يتبعون للسلطة في القطاع عن الشهر ذاته، لنحو شهر، قبل أن يتم صرف 50% منها فقط، بداية مايو الماضي.
ومنذ ذلك الوقت يتلقى الموظفون رواتبهم مقتطعًا منها 50%، حسب ما ذكر عدد منهم لوسائل إعلام محلية.
وسبق لـ”عباس” أن أعلن في أبريل 2017، عن إجراءات بحق غزة شملت تخفيض رواتب موظفي السلطة الفلسطينية بالقطاع بنسبة 30 %، وإحالة الآلاف منهم للتقاعد المبكر.
ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف يونيو2007، عقب سيطرة “حماس” على غزة، بعد فوزها بالانتخابات البرلمانية، في حين تدير حركة “فتح” التي يتزعمها الرئيس “عباس” الضفة الغربية.
اضف تعليقا