قررت إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، اليوم “الخميس” 26 يوليو، السماح لمصر باستخدام قيمة مساعدات عسكرية أمريكية تم حجبها في السابق بسبب المخاوف من سجل حقوق الإنسان في البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن مصر اتخذت خطوات فيما يتعلق بالمخاوف المحددة للولايات المتحدة.
وأضافت، أنه تم اتخاذ قرار إنهاء تعليق المساعدات رغم أنه لا يزال هناك مخاوف قائمة حول حقوق الإنسان، إلا أنه يتم بحثها في الفترة الحالية، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس”.
وحسب الوكالة، فقد تم الإفراج عن 195 مليون دولار من المساعدات العسكرية، المقدرة بـ1.3 مليار دولار، والتي كانت مخصصة سنويا لمصر.
جاء ذلك، عقب لقاء جمع بين رئيس المخابرات العامة اللواء “عباس كامل”، أمس “الأربعاء”، بوزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، بواشنطن.
وفي أغسطس 2017، أعلنت الخارجية الأمريكية تخفيض وحجب نحو 290.7 مليون دولار أمريكي من مخصصات مصر للعام المالي 2017-2018 من المساعدات السنوية البالغ مجموعها نحو 1.5 مليار دولار، بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية، والتي تحصل عليها القاهرة منذ توقيع معاهدة السلام مع (تل أبيب) عام 1979.
وآنذاك، قالت الخارجية الأمريكية إن اطلاق هذه المساعدات لمصر سيكون مرتبطًا بتحسين ملف حقوق الإنسان فيها، وهو ما اعتبرته القاهرة “سوء تقدير وخلطٍ للأوراق”.
بيد أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، قال بعد ذلك بشهر واحد، إن الولايات المتحدة ستدرس استئناف بعض المساعدات العسكرية المعلقة لمصر.
اضف تعليقا