قرر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني رفع عقوبة الإقامة الجبرية عن زعيمي المعارضة الإصلاحية “مهدي كروبي”، و”مير حسين موسوي”، وزوجته “زهراء راهنوري”.

وقال نجل “كروبي”، إن مسؤولا إيرانيا اتصل به وأبلغه بقرار المجلس.

وأضاف – في تصريحات نقلها موقع “أنصاف نيوز” الإيراني، مساء أمس “السبت” 28 يوليو، أن “مسألة الإفراج عن المعارضين الثلاثة، على طاولة المرشد الإيراني علي خامنئي”.

وأوضح أنه في حال بتّ خامنئي قراره حيال رفع عقوبة الإقامة الجبرية في غضون 10 أيام، فإن قرار المجلس الأعلى للأمن القومي، سيدخل حيّز التنفيذ بشكل مباشر.

وكانت فُرضت الإقامة الجبرية على “موسوي” و”كروبي” منذ 2011 بسبب قيادتهما للاحتجاجات الشعبية على خلفية اتهام النظام بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية لصالح الرئيس السابق “محمود أحمدي نجاد”.

ويذكر أن “روحاني”، كان وعد برفع عقوبة الإقامة الجبرية عن الأشخاص الثلاثة في حملته الانتخابية، خلال أول دورة لرئاسته التي تسلمها عام 2013.