اشتبك معتصمون عراقيون، اليوم “الثلاثاء” 31 يوليو، مع قوات الأمن التي شرعت في إزالة خيامهم التي نصبوها، أمام مجلس محافظة البصرة (جنوبي البلاد)، وتسببت في إغلاق المبني الحكومي بالكامل.
وبحسب شهود عيان، فإن قوات الأمن العراقي، اشتبكت مع المعتصمين، وأزالت الخيام بالقوة، بعد ساعات من إقامتها؛ حيث خرج العراقيون، للمطالبة بمكافحة الفساد وتوفير فرص للعمل والكهرباء والماء الصالح للشرب.
ويعد الاعتصام تحولا جديدا في مسار الاحتجاجات الشعبية المتواصلة منذ أكثر من 3 أسابيع.
وكانت اللجان التنسيقية في البصرة، دعت المتظاهرين إلى الخروج في تظاهرة سلمية، بغرض المطالبة بحقوق البصرة، للمطالبة ببناء سد البصرة، وإكمال مشروع ميناء الفاو الكبير، وإيجاد فرص عمل للعاطلين، بالإضافة إلى إطلاق سراح ما تبقى من المعتقلين.
ولا تزال العديد من المدن والبلدات العراقية تعاني من انقطاعات حادة ومتكررة في التيار الكهربائي.
وأثارت هذه القضية جزئيا احتجاجات، هذا الشهر، في جنوب العراق، خاصة في محافظة البصرة الغنية بالنفط.
وتحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف عندما فتحت قوات الأمن النار على غاضبين كانوا يهاجمون مكاتب حكومية، وأخرى تابعة لأحزاب سياسية، ما أسفر عن مقتل وإصابة متظاهرين، بينما اعتقلت السلطات آخرين.
اضف تعليقا