أفرجت السلطات القضائية العاصمة الإيطالية روما، أمس “الخميس” 2 أغسطس، عن الدكتور “محمد محسوب”، وزير الشؤون البرلمانية في عهد الرئيس “الأسبق”، “محمد مرسي”، بعد إيقافه في كوميزو في جنوب إيطاليا.

وجاء توقيف “محسوب” لدى وصوله إلى مطار كاتانيا (جزيرة صقلية أقصى الجنوب)، أول أمس، بناءً على نشرة من الشرطة الدولية (الإنتربول)، واستناداً إلى نشرة مقدَّمة من السلطات المصرية.

ومساء “الأربعاء”، أعلن “محسوب” توقيفه في فيديو عبر تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر، بالقول: “الشرطة الإيطالية تحتجزني منذ 3 ساعات بطلب من السلطات المصرية لتسليمي، وترفض الإفصاح عن التهم الموجَّهة لي”.

يُذكر أن مصر وإيطاليا لا ترتبطان باتفاقية تسليم، علماً أن الدستور الإيطالي يحظر -حسب المادتين 26 و10- تسليم المُدانين إلى دول تطبّق عقوبة الإعدام.

وكان غادر “محسوب” مصر حيث يعيش في فرنسا بإقامة قانونية في أعقاب الانقلاب العسكري في يوليو 2013.

وبعد الإفراج عنه وجه “محسوب” رسالة لكل من ساندوه وتضامنوا معه بعد السلطات الإيطالية له لمدة 14 ساعة قبل أن تطلق سراحه.

وقال -في تغريدة له عبر صفحته على موقع “تويتر”-: “لا أملك ما أشكر به كل هذه القلوب الطيبة التي أحاطتتي بتضامنها ومشاعرها الدافئة.. إلا أن أعاهدها بأن لا أتخلى عن قضايانا العادلة ما حييت”.

وأضاف: “أقبل كل يد ارتفعت بالدعاء.. وكل قلب لهج بمشاعر الود.. وكل من اجتهد بجهد أو تفضل بوقت.. دينكم لا ينسى”.