أعلنت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في إندونيسيا، اليوم “الاثنين” 6 أغسطس، مصرع ما لا يقل عن 91 شخصًا فضلا عن أكثر من 300 مصاب، في أحدث حصيلة لزلزال قوي هَزّ جزيرتي لومبوك وبالي.
وسقط معظم القتلى في الجانب الشمالي من لومبوك قرب مركز الزلزال، الذي بلغت قوته 7 درجات، والذي وقع مساء “الأحد”.
وقال المتحدث باسم الوكالة، “سوتوبو بورو نوغروهو” إن “شخصين قُتِلا في جزيرة بالي المجاورة، وأن من المتوقع ارتفاع عدد القتلى بشكل أكبر مع توافر مزيد من البيانات”.
وأضاف -في مؤتمر صحفي- أن عملية “جمع البيانات وجهود الإنقاذ لا تزال مستمرة”؛ مشيرًا إلى عدم وجود أجانب ضمن القتلى.
وأوضحت “الوكالة” أن ما لا يقل عن 300 شخص أصيبوا جراء الزلزال الذي أثار الذعر بين السائحين والسكان في جزيرة لومبوك.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى بـ”حزام النار” وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.
وتعرضت البلاد لخسائر كبيرة جرّاء زلزال المحيط الهندي الذي وقع في 26 ديسمبر عام 2004، وقدرت قوته بـ9.1 درجات على مقياس ريختر.
وتسبب الزلزال في توليد موجة تسونامي راح ضحيتها ما يقارب 320 ألف شخص، وتكبدت اندونيسيا أعلى نسبة من الخسائر في الممتلكات والأرواح.
اضف تعليقا