قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستقاطع المنتجات الإلكترونية الأمريكية وأن بلاده عازمة على تصنيع وتصدير منتجات بجودة أفضل من تلك التي تستوردها بالعلملات الأجنبية.
جاء ذلك في كلمة خلال حضوره ندوة بـ”وقف الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية” (سيتا) في أنقرة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ16 لوصول حزب العدالة والتنمية لسدة الحكم بالبلاد.
واشار إلى ان ما تمر به تركيا هي حملة اقتصادية سياسية ضد الجمهورية التركية، وأن بلاده اتخذت كافة التدابير لإفشال تلك الحملة وكل الوزارات في نفير عام للتصدي لهذه الحملة.
وأكد اردوغان أن اقتصاد بلاده لا يعاني من أي نقطة سلبية مشيرا إلى أن هذه الحملة لها أهدافا أخرى سياسية ولكن بأداة اقتصادية وأن بلاده تعلم خلفية هذه المؤامرات والتقارير الملفقة من الوكالات الاقتصادية الموجهة ضد الدولة التركية.
وأضاف أردوغان: لا توجد أسباب أو عوامل أدت إلى ارتفاع العملة الأجنبية مقابل الليرة التركية، لو قمنا بتقييم كامل للمصارف والبنوك فإن جميع مصارفنا وبنوكنا لم تتعرض للإفلاس كما تعرضت البنوك في الدول الأخرى في التسعينات إلى الإفلاس.
واشار إلى أن الجمهورية التركية تتمتع باستقرار سياسي اقتصادي عبر 16 عاما لذلك لا توجد هناك أي سبب اقتصادي يؤدي إلى ارتفاع العملة أو أي أسباب أخرى مؤكدا أنها أسباب سياسية، وأن الولايات المتحدة تقوم بهذه الحملة ليست ضد الجمهورية التركية فقط وإنما ضد دول أخرى منها كندا.
وقال أيضا : “نؤكد أنها مؤامرة وعملية عميقة وخفية تقوم بها الولايات المتحدة ضد العديد من الدول”.
اضف تعليقا