أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن عبور 270 ألف شخص من مسلمي الروهينجيا حدود مياينمار إلى جارتها بنجلاديش فرارا من بطش الجيش.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن عدد قتلى الروهينجيا في إقليم أراكان ربما تجاوز الألف منذ بداية حملة التطهير العرقي التي يمارسها جيش ميانمار في 25 أغسطس / آب الماضي.

وأوضحت المنظمة أن عشرات الآلاف يعيشون حياة مأساوية على الحدود بين بنجلاديش وميانمار وأنهم يعيشون في العراء وعلى ضفاف البحيرات الوحلة بعد أن علقوا على الحدود.

من جهته قال بيتر ماورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن أنشطتهم لاتزال مستمرة على طرفي الحدود بين ميانمار وبنجلاديش منذ اندلاع الأزمة بالإقليم.

وأضاف “ماورير” خلال مؤتمر صحفي: إن “الصليب الأحمر هو المنظمة الوحيدة التي كانت تعمل بإقليم أركان قبل إندلاع أعمال العنف ضد مسلمي الروهينجيا”.

كما عبر سكرتير لجنة نوبل الأسبق عن خيبة أمله من صمت مستشارة ميانمار أونغ سان سو تشي -الحاصلة على جائزة نوبل للسلام- عما يجري في ميانمار ضد الروهينغا.

يشار إلى تواصل الإدانات الدولية سواء من الدولة العربية أو الإسلامية أو الأجنبية فيما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال ما يجري ضد الأقلية المسلمة في أراكان وطالبت بدخول المساعدات الإنسانية إلى المضطهدين.

وبحسب الناشط الحقوقي عمران الأراكاني فقد قتل نحو سبعة آلاف و354 شخصا، وأصيب نحو ستة آلاف و541 آخرين منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة حتى الأربعاء الماضي – بحسب وكالة الأناضول – .