أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، “مارك لوكوك”، أن 22 طفلاً على الأقل إضافة إلى أربع نساء قتلوا في غارة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، فيما كانوا يفرون من مناطق القتال في اليمن.
ولفت –في بيان له أمس “الجمعة” 24 أغسطس- إلى مقتل 4 أطفال آخرين، في غارة جوية منفصلة في منطقة الدريهمي أيضا.
وفي السياق ذاته، أدانت منظمة “الأمم المتحدة” للطفولة “يونيسف” الغارة، وتساءلت في تغريدة على “تويتر”: “متى ستنتهي القسوة، قتل 26 طفلا آخرين في هجوم بالدريهمي أثناء هروبهم من المعارك”.
وقال مدير “اليونيسف” بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا “خيرت كابالاري”: “الأطفال لا يزالون هم المتأثرين بهذه الحرب الضارية والعنيفة”.
وتبادل “الحوثيون” والتحالف، الاتهامات حول المسؤولية عن الهجوم,
ومنذ عام 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا، بطلب من الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي”، للتصدي للانقلاب الذي قام به “الحوثيون”، المدعومون من إيران، في عام 2014، واستولوا من خلاله على مفاصل الدولة.
وخلفت الحرب أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وفي السنوات الماضية، حذرت “الأمم المتحدة” مرارا من ارتكاب أطراف النزاع في اليمن بما فيها “التحالف العربي”، انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم حرب، خاصة استهداف المدنيين والمنشآت العامة بالغارات الجوية.
اضف تعليقا