أعلنت السلطات الإثيوبية، أمس “الإثنين” 27 أغسطس، اعتقال الرئيس السابق لإقليم الصومال الأثيوبي (أوغادين)، “عبدي إيلي”، من منزله في العاصمة، أديس أبابا.

ويعرف إقليم الصومال بـ”أوغادين”، ويتمتع بحكم شبه ذاتي، ويتبع الكونفدرالية الإثيوبية المكونة من 9 أقاليم.

وقال مكتب المدعي العام في إثيوبيا، إن “الرئيس السابق للمنطقة الصومالية بشرق أثيوبيا، عبدي إيلي”، ألقي القبض عليه بتهمة انتهاك لحقوق الإنسان وتأجيج اشتباكات عرقية، تسببت في وقوع عدد من الوفيات، ومن ضمن الجرائم التي قام بارتكابها أيضا إذكاء الخلافات على أسس عرقية ودينية”.

وفي وقت سابق من يوم أمس، أعلن برلمان إقليم الصومال الإثيوبي، رفع الحصانة عن رئيس الإقليم السابق، “عبدي إيلي”، و7 مسؤولين آخرين، لـ”الاشتباه بصلتهم في أعمال عنف وقتل وحرق شهدها الإقليم بداية الشهر الجاري”.

وشهد إقليم الصومال الإثيوبي، مطلع الشهر الحالي، أعمال عنف وقتل وحرق، عقب خروج متظاهرين يطالبون بتنحي رئيس الإقليم السابق.

واتهم المتظاهرون، رئيس الإقليم، بارتكاب مخالفات وانتهاكات جسيمة بحق السكان، وطالبوا الحكومة الفيدرالية بالتدخل.

وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ونزوح عدد كبير من سكان الإقليم.