طالبت الحملة الدولية للحرية في الإمارات (ICFUAE) بوضع حد لسوء المعاملة التي تتعرض لها السجينات في الإمارات.
جاء ذلك خلال الوقفة التي نظمتها “الحملة”، اليوم “الثلاثاء” 28 أغسطس، وسط العاصمة البريطانية لندن تظاهرة.
وتأتي الوقفة بعد الشهادات الأخيرة لسجينات في الإمارات، واللاتي كشفن فيها عن ممارسات تعذيب من قبل سجانيهن.
وفي إحدى الرسائل، قالت “مريم البلوشي”، سجينة الرأي البالغة من العمر 21 عاماً، إن موظفي الأمن في السجن هددوها بالاغتصاب في مناسبات عديدة وعرضوها للإساءة اللفظية والجسدية.
وفي أخرى، أشارت “أمينة عبد الله”، 36 سنة، إلى أنها احتُجزت في الحبس الانفرادي، وأجبرت على التوقيع على اعتراف كاذب تحت الإكراه خلال فترة الاستجواب، وتم ضربها في مناسبات عديدة من قبل قوات الأمن الإماراتية.
واعتبربت الحملة الدولية للحرية في الإمارات أن هذه الشهادات دليل إضافي على العيوب العميقة التي تكمن في صميم النظام القانوني الإماراتي؛ حيث أصبحت ممارسات التعذيب والافتقار إلى الإجراءات القانونية أكثر منهجية بشكل متزايد في السنوات الأخيرة.
وطالبت “الحملة” خلال الوقفة الجهات المعنية في أرجاء العالم بممارسة ضغوط دولية على السلطات الإماراتية للالتزام بقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، والتي توفر الحقوق الأساسية للسجناء مثل الحصول على الرعاية الطبية الملائمة، والطعام وغيرها من وسائل الراحة.
اضف تعليقا