قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن “إيران لا تزال ملتزمة الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى، على رغم الشكوك المحيطة بمستقبل الاتفاق بعد الانسحاب الاميركي منه”.

وأظهر “التقرير” الصادر عن  “الوكالة” أن “طهران لا تزال ملتزمة المعايير الاساسية لخطة العمل الشاملة المشتركة، وهو الاسم التقني للاتفاق الذي تم إبرامه العام 2015 بين إيران والولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا”.

وصدر “التقرير” على رغم أن مصير الاتفاق لا يزال مجهولاً، بعدما انسحب الرئيس الاميركي “دونالد ترامب” منه في مايو الماضي وأعاد فرض عقوبات على إيران.

وأكد “التقرير” أن “الوكالة” تمكنت من الوصول إلى كل المواقع والاماكن في إيران التي كانت تريد زيارتها.

إلا أن الوكالة كررت اللهجة التي استخدمتها في تقريرها السابق من حيث تأكيد أهمية التعاون الاستباقي، وفي الوقت المناسب في ضمان مثل هذا الوصول الى المواقع من جانب إيران.

وبموجب الاتفاق النووي، يجب على ايران تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 3.67 في المئة فقط، أي أقل بكثير من مستوى 90 في المئة اللازم لإنتاج الاسلحة النووية.