فرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية على أربعة أشخاص وخمسة كيانات سهلت نقل الأسلحة والوقود ، أو قدمت دعم مالي أو مادي لنظام بشار الأسد في سوريا.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا عبر المتحدث الرسمي جاء فيه أن الأفراد الذين تم تطبيق عقوبات عليهم هم السوريون ياسر عباس ، وعدنان العلي ، ومحمد القطرجي ، واللبناني فادي ناصر.

وذكرت أسماء الكيانات الموقع عليها عقوبات وهي شركة القطرجي ، التي تتخذ من سوريا مقراً لها، وشركة ناسكو للبوليمرات والكيماويات، ومقرها لبنان، وشركة أبار للخدمات البترولية، التي تتخذ من لبنان مقراً لها، وشركة إنترناشيونال بايب لاين كونستركشن ومقرها الإمارات ، وسونيكس إنفيستمنتس للاستثمارات المحدودة والتي تتخذ أيضا من الإمارات مقرا لها.

وبحسب البيان الصادر عن الخارجية الإمريكية فنتيجة هذا الإعلان، يتم حظر جميع أصول هؤلاء الأفراد والكيانات داخل الولايات القضائية الأمريكية، ويحظر على الأفراد والكيانات الأمريكية الدخول في معاملات معهم.

ويظهر هذا القرار أن الولايات المتحدة ستستمر في اتخاذ إجراءات للعمل على قطع الدعم المادي لنظام الأسد وأنصاره، وأنها ستواصل استخدام جميع الآليات المتاحة لعزل النظام السوري.

وذكر البيان أن حكومة الأسد قامت بشكل منهجي باعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف من المدنيين السوريين استجابة لدعواتهم المشروعة وغير العنيفة لحريتهم وحقوقهم وإصلاحاتهم السياسية.

وشدد على الأفراد والكيانات حظر التعامل أو الدخول في معاملات مع الأشخاص والكيانات سالفة الذكر.