جددت قوات نظام بشار الأسد، اليوم “الإثنين” 10 سبتمبر، قصفها المدفعي والصاروخي، المدعوم بغارات جوية للجيش الروسي، في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وتسبب القصف بمقتل 17 شخصا.

وألقت الطائرات الروسية نحو 65 برميلا متفجرا بالتزامن مع 14 غارة استهدفت مناطق في القطاع الجنوبي من ريف إدلب والقطاع الشمالي من ريف حماة، وبذلك بحسب ما أعلن المرصد السوري.

وقال “مصطفى حاج يوسف”، مسؤول الدفاع المدني في إدلب (الخوذ البيضاء)، إن “معظم القتلى الـ 17 كانوا من النساء والأطفال.

ومنذ مطلع سبتمبر الحالي، بلغ عدد ضحايا هجمات وغارات النظام السوري 29 قتيلا و58 مصابا في عموم محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

ورغم إعلان إدلب ومحيطها “منطقة خفض توتر” في مايو 2017، بموجب اتفاق أستانة، بين الأطراف الضامنة؛ أنقرة وموسكو وطهران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان قصفهما لها بين الفينة والأخرى.