قالت اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن سوريا أن التهجير في سوريا بلغ مستوى غير مسبوق منذ مطلع العام الجاري.
وفي تقرير للجنة التابعة للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في سوريا أكدت أن أكثر من مليون شخص بينهم أطفال هجروا

بسبب الهجمات التي يشنها نظام بشار الأسد على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة خلال الشهور الـ 6 الأولى من العام الجاري.
وذكر التقرير ارتكاب جرائم حرب في معظم الاشتباكات التي شهدتها المناطق السورية تمثلت في الهجمات العشوائية واستهداف المواقع المحمية واستخدام الأسلحة المحرمة.

وقالت اللجنة إن المهجرين الذين تركوا منازلهم يعيشون في ظروف مأساوية وصعبة ومروعة.

وحذّرت اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن سوريا من احتمال تكرار هذا الوضع في محافظة “إدلب” شمال غربي البلاد، في حال فشل المفاوضات.

وأشار التقرير إلى الوضع الإنساني في حلب وشمال حمص وريف دمشق ودرعا وإدلب، التي تعرضت لهجمات مكثفة من قبل النظام حتى منتصف يونيو الماضي.