صدمة تلاقاها محبى الداعية الإسلامي والمفكر السوري “عصام العطار”، على منصات التواصل الاجتماعي، باعلان نفسه أنه على مشارف الموت.
وقال “العطار”، في تدوينة له على موقع “تويتر”، “سامحوني يا إخوتي وأخواتي وبني وطني واسألوا الله تعالى لي المغفرة فقد أزف وقت الرحيل. وأنا أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه”.
إلى الإخوَةِ والأخوات الذينَ يسألونَ عَنْ والِدي مِنْ كُلِّ مَكان
جَزاكُمُ اللهُ خيراً
والِدي أحْسَنُ حالاً والحَمْدُ لله
هادية عصام العطار— أ. عصام العطار (@Issam_ElAttar) September 11, 2018
ولاقت تغريدة “العطار”، تفاعلا كبيرا من محبيه، وسط دعوات له بالصحة والعافية، وشكره على ماقدم للإسلام والملسلمين.
و”عصام العطار”، داعية إسلامي، والمراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا.
ولد عام 1927 في دمشق القديمة، لأسرة عريقة عاشت قرونا تقضي بين الناس في المذهب الشافعي وعلم الحديث، تلقى معارفه الإسلامية والعامة الأولى في أسرته.
كان له في مختلف مراحل حياته دور بارز في خدمة قضايا التحرر والعدالة في فلسطين وفي سائر العالم العربي والإسلامي.
وشارك “العطار” في تأسيس المنتدى الإسلامي الأوروبي للتربية والثقافة والتواصل الإنساني والحضاري وما زال يتولى رئاسته حتى الآن.
اضف تعليقا