قال وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”، إن “زيادة معدل تخصيب اليورانيوم، يندرج بين خياراتها المطروحة، للتعامل مع الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي”.

ويعني زيادة إيران لمعدلات تخصيب اليورانيوم تقويض الاتفاق النووي بشكل كامل.

ونفى “ظريف”، في مقابلة مع مجلة “دير شبيغل” الألمانية، وجود أي نية لدى طهران للتفاوض مع واشنطن في الوقت الراهن.

ودعا وزير الخارجية الإيراني الاتحاد الأوربي لإحباط العقوبات الأمريكية على طهران، وذلك من خلال معاقبة الشركات الأوروبية التي انسحبت من إيران بسبب هذه العقوبات.

يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت على نحو أحادي من الاتفاق النووي الدولي، الذي يحد من توسع إيران في قدراتها النووية على نحو قابل للمراجعة.

ورغم التزام إيران بالاتفاق النووي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات مجددا على طهران في أغسطس الماضي، وهددت على مستوى العالم كل من يخالف هذه العقوبات.

كما قررت الولايات المتحدة حزمة جديدة من العقوبات تستهدف قطاعي الطاقة والمالي الإيرانيين، ويبدأ تطبيقها في الرابع من نوفمبر المقبل.

وفي المقابل، يتمسك الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين بالاتفاق النووي الذي وقعته القوى الدولية مع إيران في عام 2015.