شهدت مرافق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في قطاع غزة، اليوم “الاثنين” 24 سبتمبر، إضرابا شاملا عن العمل، وذلك احتجاجا على فصل المئات من الموظفين.

ويأتي الإضراب في سياق الخطوات التصعيدية من قبل اتحاد الموظفين ضد سياسات “أونروا” بحق الموظفين واللاجئين، ورفضا للقرارات الأميركية بقطع الإمدادات المالية للوكالة.

وقال اتحاد الموظفين -في بيان له- إن “إدارة الوكالة، أغلقت كل أبواب الحوار، لتجاوز الأزمة المتعلقة بفصل 956 موظفا، بل وتهدد بإعادة التشكيل الصفي، الذي قد ينتج عنه إلغاء عقود المئات من المعلمين اليومي، عدا عن التهديد لمعلمي الدبلوم، والتقاعد الاستثنائي”.

ودعا “الاتحاد” جميع الموظفين والعاملين في “أونروا” الالتزام بالإضراب الشامل والمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية.

وبحسب “أونروا”، فإن الوكالة قررت عدم تجديد عقود، أكثر من 250 من موظفي برنامج الطوارئ (113 في غزة و154 في الضفة)، وإحالة حوالي 900 آخرين للدوام الجزئي حتى نهاية 2018.

وتعاني الوكالة الأممية من أزمة مالية خانقة، جراء تجميد واشنطن 300 مليون دولار من أصل مساعدتها البالغة 365 مليون دولار.

وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: “الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة”.