كشفت مؤسسة “سيتزن لاب” الكندية المتخصصة في الأمن الإلكتروني، عن محاولات استهداف إلكترونية تقف خلفها السعودية للناشط المعارض “عمر عبد العزيز” بغرض مراقبته، باستخدام برنامج تجسس تنتجه شركة إسرائيلية.

وقالت “الشركة”، في تقرير لها، إن “عبد العزيز” جرى استهداف هاتفه المحمول عبر إشعار مزيف عن تتبع شحنة بريد، ليتبين لاحقا أنه برنامج للتجسس تنتجه شركة NSO الإسرائيلية؛ حيث جرى اختراق الهاتف عبر مشغل “بيغاسوس” مرتبط بالمملكة العربية السعودية.

وأوضحت أن رسم الخرائط الحديثة لبنية شبكة “بيغاسوس” كشفت عن مكان إصابة مشتبه بها تقع في مقاطعة كيبيك، ويتم تشغيلها من السعودية، وبمقارنة الخرائط بنمط تحركات “عمر بن عبدالعزيز” وهاتفه، اكتشف المختبر أنه تعرض لاختراق تجسسي مؤكد.

و”بيغاسوس” هو أحد البرامج التي أنتجتها شركة  NSO التي تتخذ من دولة الاحتلال الإسرائيلي مقرا لها، بهدف التجسس على الهواتف المحمولة.

ولا تعترف السعودية رسميا بـ”إسرائيل”، لكن الفترة الأخيرة شهدت العلاقات بين الدولتين تحسنا ملحوظا مع صعود ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”.