بدأت فصائل المعارضة السورية، بسحب أسلحتها الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، بموجب التفاهم التركي الروسي.

وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، “ناجي مصطفى”، إن “عملية سحب السلاح الثقيل من المنطقة تترافق مع تعزيز الجيش التركي لنقاط المراقبة في إدلب بقوات وأسلحة”.

وأضاف –في تصريحات صحفية له “السبت” 6 أكتوبر-: “ستبقى نقاط الربط متواجدة في مكانها، كما ستبقى قواتنا على الخطوط الأمامية والخطوط المحافظة على التحصينات”.

وتابع: “علما بأن السلاح الثقيل غير متواجد في الأساس على الجبهات والخطوط الخلفية للتحصينات، لذلك لن يكون هناك تغيير كبير في الأمر”.

وينص الاتفاق التركي الروسي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية على امتداد خط التماس بين الجيش السوري والجماعات المسلحة، بعمق 15 – 20 كلم بحلول 15 أكتوبر الجاري.