طالب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، مسؤولي القنصلية السعودية إثبات أن “جمال خاشقجي” غادر مبناها.

وأضاف “أردوغان” -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء المجري، “فيكتور أوربان”، في بودابست، “الاثنين” 8 أكتوبر، “على من يدعي إثبات ادعائه إذا كان قد خرج من القنصلية السعودية يتعين عليه إثبات ذلك بتسجيلات”.

وشدد على أن مسؤولي القنصلية السعودية لا يمكنهم تبرئة ساحتهم عبر القول “إنه قد غادر” المبنى.

وحتى الآن مازال الغموض يكتنف مصير “خاشقجي”، المختفي منذ ظهر الثلاثاء الماضي، بعد مراجعته القنصلية السعودية في تركيا.

ويقول مسؤولون سعوديون إنه غادر القنصلية بعد فترة وجيزة، لكن خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج قالت إنه لم يخرج قط.

وكان “خاشقجي” يكتب في قسم الرأي بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية من منفاه الاختياري في الولايات المتحدة منذ العام الماضي بعد خروجه من المملكة بسبب خوفه من تعرضه للاعتقال أو المنع من السفر.

ويعد “خاشقجي” من أبرز الكتاب والإعلاميين السعوديين؛ حيث عمل سابقًا رئيسًا لتحرير صحيفة الوطن السعودية اليومية، كما عمل مستشارا للأمير “تركي الفيصل” السفير السابق في واشنطن.