علق وزير الطاقة الأمريكي السابق “إرنست مونيز”، دوره الاستشاري في مشروع مدينة “نيوم” الاقتصادية السعودية لحين معرفة مزيد من المعلومات عن الصحفي “جمال خاشقجي” الذي فقد آثره في 2 أكتوبر بعد زيارة لقنصلية بلاده في تركيا.

وقال “مونيز”، في بيان أصدره “الأربعاء” 10 أكتوبر، “أعلق عملي في مشروع نيوم لحين معرفة مزيد من المعلومات عن “خاشقجي” المختفي”.

و”مونيز”، واحدا من 18 شخصا يشرفون على مشروع “نيوم” الذي أطلقه في أكتوبر الماضي ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان”، وتبلغ تكلفته 500 مليار دولار.

ويأتي هذا القرار بعد يوم من تشكيل إدارة المشروع مجلسها الاستشاري الذي “يضم 18 عضوا من الخبراء العالميين”.

وحتى الآن مازال الغموض يكتنف مصير “خاشقجي”، ويقول مسؤولون سعوديون إنه غادر القنصلية بعد فترة وجيزة، لكن خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج قالت إنه لم يخرج قط.

وكان “خاشقجي” يكتب في قسم الرأي بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية من منفاه الاختياري في الولايات المتحدة منذ العام الماضي بعد خروجه من المملكة بسبب خوفه من تعرضه للاعتقال أو المنع من السفر.

ويعد “خاشقجي” من أبرز الكتاب والإعلاميين السعوديين؛ حيث عمل سابقًا رئيسًا لتحرير صحيفة الوطن السعودية اليومية، كما عمل مستشارا للأمير “تركي الفيصل” السفير السابق في واشنطن.