قالت هيئة علماء السعودية، إن “واقعة اختطاف وقتل الصحفي والكاتب “جمال خاشقجي”، تكشف عن الوجه القبيح للفاعل والمدبر والآمر”.
وأحتسبت “الهيئة”، التي تعرف نفسها بأنها مجموعة من علماء وطلاب علم وأكاديميين بالمملكة، في بيان لها “الأربعاء” 10 أكتوبر، “خاشقجي” شهيدا، بل سيد الشهداء، من منطلق حديث الرسول، صلى الله عليه وسلم: “سيد الشهداء حمزة، ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله”.
ودعت الهيئة، العلماء والدعاة والكتاب إلى الوقوف في وجه ما وصفته بـ”البغي الذي طال الأبرياء من العلماء والدعاة والكتاب، لا لشيء سوى أنهم رفضوا مداهنة الطغاة وقالوا كلمة حق”.
بيان #هيئة_علماء_السعودية حول استشهاد الإعلامي #جمال_خاشقجي . pic.twitter.com/IYpzJKkV0B
— هيئة علماء السعودية (@SaudiOlamaa) October 10, 2018
وحتى الآن مازال الغموض يكتنف مصير “خاشقجي”، ويقول مسؤولون سعوديون إنه غادر القنصلية بعد فترة وجيزة، لكن خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج قالت إنه لم يخرج قط.
وكان “خاشقجي” يكتب في قسم الرأي بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية من منفاه الاختياري في الولايات المتحدة منذ العام الماضي بعد خروجه من المملكة بسبب خوفه من تعرضه للاعتقال أو المنع من السفر.
ويعد “خاشقجي” من أبرز الكتاب والإعلاميين السعوديين؛ حيث عمل سابقًا رئيسًا لتحرير صحيفة الوطن السعودية اليومية، كما عمل مستشارا للأمير “تركي الفيصل” السفير السابق في واشنطن.
اضف تعليقا