أعلنت المنظمة الدولية للفرنكفونية، “الخميس” 11 أكتوبر، أن السعودية سحبت طلب انضمامها كعضو مراقب إلى المنظمة بعد تعرضها لانتقادات حادة بخصوص عدم احترام حقوق الإنسان.

وكان من المقرر أن تدرس المنظمة أمس في أول أيام قمتها المنعقدة في يريفان الطلب السعودي الذي يتزامن مع قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي“.

وتضم المنظمة 84 دولة وحكومة بينها 26 في وضع مراقب و4 أعضاء “مشاركون” وهي مكانة أعلى تتيح المشاركة في عدد أكبر من الاجتماعات ولكن دون حق التصويت.

وكانت السعودية قد قدمت لأول مرة طلبا للانضمام إلى المنظمة التي تضم في عضويتها 84 دولة عام 2016، بيد أن المنظمة فضلت تأجيل الطلب معتبرة أن الملف السعودي غير مكتمل في ذلك الوقت.

وكان الملف السعودي قد حصل على دعم من المغرب والسنغال، إلا أنه واجه اعتراضات من قبل كندا، الممول الثاني للمنظمة، والتي تشهد علاقاتها الدبلوماسية مع السعودية توترات منذ أغسطس الماضي على خلفية تغريدة لوزيرة الخارجية الكندية طالبت فيها الرياض بالإفراج عن ناشطين في مجال حقوق الإنسان.