وافقت السلطات التركية على الطلب الذي تقدم به الوفد الدبلوماسي السعودي المتواجد في إسطنبول حاليا، بمشاركة محققين أتراك في معاينة القنصلية السعودية بإسطنبول ومنزل القنصل القريب منها.

وكان الوفد السعودي وصل إلى إسطنبول، “الجمعة” 12 أكتوبر، ودخل القنصلية لساعات قليلة، قبل أن يطلب من الأتراك المشاركة في معاينة القنصلية ومنزل القنصل.

ويجري الآن تحقيق مشترك بين البلدين في قضية اختفاء ومقتل الصحفي والكاتب “جمال خاشقجي”.

واختفى “خاشقجي” (59 عاما)، في 2 أكتوبر الجاري، عقب دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول دون أن يخرج منها، لكن القنصلية نفت احتجازه لديها، وادعت أنه غادرها، فيما بينما خلصت التحقيقات التركية إلى أن “خاشقجي” جرى تعذيبه وقتله داخل القنصلية.