أمهلت السلطات التركية، الرياض حتى الغد 14 أكتوبر، للسماح للمحققين بدخول القنصلية السعودية في إسطنبول، وإلا سيتم طرد أفراد البعثة الدبلوماسية السعودية من إسطنبول.

وقالت صحيفة “يني شفق” التركية، إن المفاوضات مستمرة بين أنقرة والرياض للسماح للمحققين الأتراك بتفتيش مبنى القنصلية ومنزل القنصل السعودي بشكل متزامن.

وفيما يتعلق بالوفد السعودي الذي قدم إلى البلاد للمشاركة في التحقيقات، قالت الصحيفة إن الوفد المكون من 11 شخصا زار القنصلية اليوم “السبت” 13 أكتوبر، ومكث فيها حوالي نصف ساعة ثم غادر إلى مكان إقامته.

وألمحت “الصحيفة” إلى أن المحققين الأتراك لن يكتفوا بالتفتيش في مقر القنصلية وبيت السفير فقط، بل سيواصلون البحث عن جثة “خاشقجي” في كافة المناطق التي رصدت فيها سيارات القنصلية.

واختفى “خاشقجي” (59 عاما)، في 2 أكتوبر الجاري، عقب دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول دون أن يخرج منها، لكن القنصلية نفت احتجازه لديها، وادعت أنه غادرها.

وخلصت السلطات الأمنية التركية إلى أن “خاشقجي” جرى تعذيبه وقتله داخل قنصلية بلاده.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست”، في وقت سابق، عن مسؤولين أمريكيين وأتراك لم تسمهم، أن السلطات التركية لديها التسجيلات الصوتية والمصورة التي تُظهر صوت كل من  “خاشقجي” والمحققين السعوديين وأسلوب تعذيبه وقتله.