طالب دولة قطر نظيرتها السعودية بضرورة الإفصاح عن مصير 4 قطريين محتجزين لديها.
وحمل، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، “علي بن صميخ المري”، السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
ودعا “المري”، في تصريحات صحفية له خلال زيارته للمملكة المتحدة، إلى إرسال بعثة أممية لتقصي الحقائق حول مصير القطريين الأربعة.
وقال المسؤول القطري: “حتى الآن لا تستطيع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ولا أسر المواطنين القطريين المحتجزين في السعودية، معرفة أماكن احتجازهم، ولا حتى التواصل معهم أو معرفة مصيرهم”.
ومنذ 5 يونيو 2017، تعصف بالخليج أزمة سياسية اندلعت بعد أن قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بحريا وجويا وبريا.
وجاءت المقاطعة بدعوى دعم الدوحة للإرهاب، وهو ما تنفيه الأخيرة وتتهم الرباعي بالسعي لفرض الوصاية على قرارها الوطني.
اضف تعليقا