طالبت مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، “ميشيل باشليه”، السعودية وتركيا، رفع الحصانة عن المقار الدبلوماسية والمسؤولين السعوديين في أنقرة، لكشف حقيقة اختقاء “خاشقجي”.

وقالت – في بيان لها “الثلاثاء” 16 أكتوبر- إن “الحصانة يجب ألا تستخدم لعرقلة التحقيقات فيما حدث ومن المسؤول عنه”.

وطالبت “باشليه”، السعودية وتركيا بالكشف عن جميع المعلومات المتعلقة باختفاء واحتمالية مقتل “خاشقجي”، المختفي منذ أسبوعين.

واختفت آثر الصحفي السعودي في 2 أكتوبر أول الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.

وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن مسؤولين أتراكا أبلغوا نظراءهم الأمريكيين بأنهم يملكون تسجيلات صوتية ومرئية تثبت مقتل “خاشقجي”، داخل قنصلية السعودية بإسطنبول.