يعقد قادة تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، “السبت” 27 أكتوبر في إسطنبول قمة غير مسبوقة حول سوريا تهدف إلى تعزيز الهدنة الهشة في إدلب والتحرك تجاه انتقال سياسي.

وتجمع هذه القمة للمرة الأولى الرؤساء التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين” والفرنسي “إيمانويل ماكرون” والمستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل”.

والهدف الرئيسي لهذه القمة هو دراسة أي صيغ جديدة يمكن إيجادها من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع الذي أسفر عن سقوط أكثر من 360 ألف قتيل منذ 2011.

ولا يحضر القمة بلدان فاعلان في النزاع السوري هما إيران والولايات المتحدة، لكن “ماكرون” اتصل “الخميس” 25 أكتوبر، بالرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لتنسيق مواقفهما.