قتل 9 أشخاص، وأصيب 14 آخرون، “الجمعة” 2 نوفمبر، في إطلاق نار على حافلة تقل مسيحيين قرب دير “الأنبا صمويل” بمحافظة المنيا، وسط مصر.

وحسب ما أفادت به مصادر أمنية مصرية، لـ”رويترز”، فإن الحافلة كانت في طريقها من محافظة سوهاج (جنوب) إلى دير الأنبا صمويل في المنيا، حين تعرضت لإطلاق النار.

وفي وقت لاحق أعلنت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في بيان مقتضب مسؤولية التنظيم عن الهجوم.

والحادث تكرار لهجوم وقع العام الماضي، في المحافظة ذاتها؛ ما أسفر عن مقتل 29 وإصابة 24 آخرين، وأعلن أيضا تنظيم “الدولة الإسلامية”، آنذاك، مسؤوليته عن الهجوم.

ويستقبل دير الأنبا صموئيل -الذي يقع شمالي محافظة المنيا- زائرين من جميع محافظات مصر للصلاة والتبرك على مدار العام، وخاصة يومي الجمعة والأحد من كل أسبوع.

وتشهد مصر من حين لآخر عمليات مسلحة تستهدف الأقباط، كان آخرها محاولة استهداف كنيسة بمنطقة مسطرد شمالي العاصمة المصرية القاهرة في أغسطس الماضي.

ويعد أقباط مصر أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط، حيث يبلغ عددهم 15 مليون نسمة، وفقا لتقديرات كنسية.