واصلت الدكتورة منى برنس، أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة السويس، أثارتها للجدل في مصر، عن طريق نشرها صورا لها وبجوارها “زجاجة بيرة” وقالت إنها تحتفل بما قالت عنه أنه أول يوم فى السنة المصرية الجديدة 6259.
وقالت الدكتورة منى برنس، عبر الفيديو نشرته على حسابها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: “كل سنة وأنتم طيبين يا مصريين ومصريات، بكرة سنة مصرية جديدة، توت هو أول شهر فى السنة المصرية الجديدة، وتوت جاى من أسم الإله حوت إله الحكمة والفنون والآداب فى مصر القديمة، إنشاء الله تبقى سنة جديدة ونرجع نعلم البشرية يعنى إية حضارة بالعلم والاجتهاد والضمير ، كل حاجة حلوة ممكن المصريين يعملوها”.
وأضافت منى برنس : قائلة: “البيرة زي ما أنتم عارفين كانت موجودة فى مصر القديمة زمان بيعملوها فى كل البيوت، كل سنة واحنا طيبين فى صحتنا كلنا”.
واعتادت “برنس” على نشر فيديوهات لها وهي ترقص في أماكن مختلفة، كما نشرت لها عبر حسابها الشخصي بالفيس صورا بملابس لا تليق بأستاذه جامعية على شاطئ البحر، ما أثار موجة جدل واسعة في مصر.
وفي رد فعل على ذلك قررت إدارة جامعة السويس رسميًا وقفها عن العمل بالجامعة، وإحالتها إلى مجلس التأديب، وكما وقعت الجامعة عدد من العقوبات على منى برنس من بينها اللوم والخصم من الراتب، لما ثبت من نشرها عدة فيديوهات لنفسها ترقص فيها مع الإصرار على تكرار نشر مقاطع جديدة، ما يحط من هيبة أستاذ الجامعة ومن رسالته، ومن مسئوليته عن نشر القيم والثقافات النبيلة والارتقاء بها، حسب جامعة السويس.
اضف تعليقا