قال دبلوماسيون ومصادر سياسية مطلعة إن الأمم المتحدة والقوى الغربية فقدت الأمل في أن تجرى انتخابات بليبيا في المستقبل القريب، ما يعني التخلي عمليا عن خطة إجراء الانتخابات العامة في ليبيا قبيل نهاية العام الجاري 2018، وفق ما أوردت وكالة “رويترز”.

وأفادت تلك المصادر بأن التركيز في الأمم المتحدة والقوى الغربية بات أولا على المصالحة بين الفصائل المتنافسة بالبلاد، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء.

ويأتي ذلك التخلي عن إجراء الانتخابات رغم إقناع فرنسا، في شهر مايو 2018، الأطراف الرئيسية في ليبيا بالموافقة شفهيا على إجراء الانتخابات في 10 ديسمبر المقبل.

لكن مسؤولين غربيين يقولون إن القتال الذي امتد لأسابيع بين الفصائل في العاصمة طرابلس و”حالة الجمود” بين البرلمانين أحدهما في طرابلس والآخر في الشرق جعلا ذلك الهدف غير واقعي.

 

وتعد عملية إلغاء خطط إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية هي أحدث انتكاسة في مسار إنهاء الانقسام في ليبيا، حيث عول كثيرون على تلك الانتخابات لإنهاء تنازع السلطات في البلاد بين حكومتين وبرلمانين وجيشين، تسيطر إحداهما على العاصمة في الغرب (معترف بها دوليا) ، بينما تتخذ الأخرى من مدينة بنغازي في الشرق معقلا لها.