طالب المدير العام للمتحف المصري الكبير في مصر “طارق توفيق”، بإعادة حجر رشيد من بريطانيا إلى مصر.

وقال “توفيق” في حوار مع مجلة “إيفنينج ستاندرد” البريطانية إنه “يجب على بريطانيا إعادة حجر رشيد إلى مصر واستبداله بنسخة افتراضية”.

وأشار إلى أنه شارك في “مناقشات حية” حول احتمال إعادة حجر رشيد إلى متحفه الخاص، الذي سيتم افتتاحه في 2020.

وتم اكتشاف حجر رشيد عن طريق الصدفة من قبل جيش نابليون؛ حيث كانوا يحفرون لتشييد أساس لحصن قرب بلدة رشيد في دلتا النيل في يوليو 1799، وبعد هزيمة نابليون، تم تسليم الحجر إلى بريطانيا بموجب شروط معاهدة الإسكندرية في عام 1801 وغيره من الآثار التي وجدها الفرنسيون، وتم شحنه إلى إنجلترا ووصل إلى بورتسموث في فبراير 1802، وسرعان ما تم عرضه في المتحف البريطاني.

ووفقا لصحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية، فقد جددت مصر الدعوات إلى إعادة حجر رشيد إلى مصر بعد أكثر من 200 عام، مضيفة أن اللوح القديم المحفور بثلاث لغات ويحل طلاسم الكتابة الهيروغليفية المصرية، كان مصدر توتر طويل الأمد بين القاهرة ولندن.