قال مستشار سابق لرئيس حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلية، “بنيامين نتنياهو”، إن ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، طلب من أعضاء الوفد الإنجيلي الذي التقاه أخيرا في الرياض عدم الإفصاح عما قاله لهم بشأن العلاقة مع “إسرائيل”.

وأوضح الناشط الإنجيلي الإسرائيلي، الذي ترأس الوفد، “جويل روزنبيرغ”، في مقابلة أجرتها القناة الإسرائيلية العاشرة، أن “بن سلمان” أرجع طلب التكتم على العلاقات وتصوره لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى “حساسية الموضوع”.

وأشار إلى أنه قال لولي العهد السعودي إن “هناك 60 مليونا من الإنجليكانيين الأمريكيين الذين يحبون “إسرائيل”، وإن هؤلاء الأمريكيين معنيون بأن يعرفوا من هو الزعيم العربي القادم الذي سيوقع على اتفاقية سلام مع “إسرائيل”.

وركز “بن سلمان” خلال اللقاء على التحذير من أن الدعوات التي تتعاظم داخل واشنطن لفرض عقوبات على نظامه بسبب قضية مقتل الكاتب الصحفي “جمال خاشقجي”، ستضر بجهوده الهادفة إلى مواجهة إيران وجماعة “الإخوان” وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأكد أن “بن سلمان” هاجم خلال اللقاء الرئيس التركي “رجب طيب إردوغان”، والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، والسلطات الإيرانية، واعتبر أن أعداءه يستغلون قضية “خاشقجي” لجعل الأمور أسوأ بالنسبة لنظام الحكم في الرياض.

كما نقل “روزنبيرغ” عن “بن سلمان” استياءه من أن يتم تعقبه على هذا النحو بسبب قضية خاشقجي، في الوقت الذي يتجاهل العالم ما يقوم به إردوغان وبوتين والإيرانيون بحق معارضيهم.