استقبل الملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز”، ولي عهد أبو ظبي الأمير “محمد بن زايد آل نهيان”، في قصر العوجا بالدرعية.

وهذه أول زيارة علنية يقوم بها مسؤول إماراتي إلى السعودية منذ اندلاع أزمة مقتل الصحفي “جمال خاشقجي” في القنصلية السعودية بإسطنبول في الشهر الماضي.

وكان لافتا حضور عدد كبير من الأمراء والمسؤولين من الطرفين، ولكن لم تذكر وكالة الأنباء السعودية (واس) شيئا عن ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، ولا تاريخ وصول “محمد بن زايد” والوفد المرافق له إلى الرياض.

ولا يعرف حتى الآن ما إذا كان محمد بن سلمان ومحمد بن زايد عقدا لقاء آخر على انفراد أم لا.

وتأتي هذه الزيارة في وقت يعيش فيه “محمد بن سلمان” تحت ضغط دولي غير مسبوق، عقب اغتيال “خاشقجي” .

بدورها، أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، بأن الجانبين بحثا بالإضافة إلى العلاقات الثنائية، عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ونقلت عن ولي عهد أبوظبي قوله، إن “الإمارات ستظل دائمًا في خندق واحد مع السعوديين”.

وقد أثار التزام “محمد بن زايد” الصمت خلال هذه الأزمة، وتواريه عن الأنظار العالمية، بل وإلغاؤه لبعض زياراته الخارجية مثل زيارتين كانتا على جدول أعماله إلى كل من العاصمة الفرنسية باريس والأردن، لغطا كبيرا، واعتبر البعض أنه كان بإمكانه أن يستغل هذه الزيارات في تخفيف الضغط المتصاعد عن حليفه السعودي.