تظاهر العشرات، “الأحد” 11 نوفمبر، أمام القنصلية السعودية في إسطنبول، احتجاجا على الحرب الدائرة في اليمن، مطالبين بوقفها.

ورفع المتظاهرون في الوقفة التي نظمها “منتدى حركة الشباب الزينبية”  لافتات مناهضة للسعودية، مطالبين بوقف الحرب التي يشهدها اليمن منذ عام 2015.

من جهته، قال المتحدث الإعلامي باسم المنتدى “مهدي أطام”، في بيان ألقاه خلال الوقفة، أن “السعودية تعاقب الشعب اليمني عبر سياستها، وأن قرابة 50 ألف طفل فقدوا حياتهم منذ 2015 جراء العمليات العسكرية”.

وأضاف أن “نحو 22 مليون يمني من بين 28 مليونا بحاجة إلى المساعدات العاجلة”.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تحوّل الهجوم الذي تشنه القوات اليمنية بدعم من التحالف بقيادة السعودية للسيطرة على مدينة الحديدة في غرب اليمن لطرد الحوثيين منها، إلى حرب شوارع، ما أسفر عن مقتل 61 مقاتلا من الحوثيين والقوات الموالية للحكومة اليمنية خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وتهدف القوات الحكومية، للسيطرة على الميناء الاستراتيجي لقطع ما يقولون إنها أحد أهم طرق الإمداد العسكري للحوثيين، لكن استهداف المدينة خلف قتلى في أوساط المدنيين، إضافة إلى تشريد ما يزيد على نصف مليون يمني.

ومنذ نحو 4 أعوام يشهد اليمن حربًا بين القوات الحكومية، مدعومة بالتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وبين المسلحين الحوثيين، الذين يتلقون دعما إيرانيا، من جهة أخرى، والذين يسيطرون على عدة محافظات، بينها صنعاء منذ 2014.