صعدت دولة الاحتلال الإسرائيلي أمس “الاثين” 12 نوفمبر من عدوانها على قطاع غزة، وردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق أكثر من مئتي صاروخ، على البلدات الصهيونية في غلاف غزة.
وعلى مدار الساعات الماضية شنت إسرائيل غارات جوية على مناطق متعددة في قطاع غزة، مما أدى لاستشهد أربعة فلسطينيين، وإصابة سبعة آخرون على الأقل.
كما دمرت قوات الاحتلال مبنى فضائية “الأقصى” التابعة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، والتي عاودت البث بعد أقل من ساعة.
و استهدفت مدفعية الاحتلال مرصدا لسرايا القدس شرق مدينة غزة وشرق خزاعة، ومرصدا شرق الشجاعية، وآخر للمقاومة في القرارة شمال خانيونس جنوب القطاع.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، النقاب عن إصابة 85 مستوطنًا وجنديًّا بجروح متفاوتة، جراء إطلاق المقاومة الفلسطينية لأكثر من 200 صاروخًا باتجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية.
فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصف نحو 150 هدفا، في قطاع غزة، بالإضافة إلى مبان تابعة لحركتي المقاومة الإسلامية “حماس”، و”الجهاد الإسلامي”.
ويأتي ذلك التصعيد بعد أحباط المقاومة الفلسطينية لعملية سرية كانت تخطط لتنفيذها في المنطقة الحدودية الشرقية لجنوب القطاع، مما أدي لمقتل قائدها محمود فخر الدين، وهو ضابط درزي برتبة مقدم من قرية حرفيش في الجليل الأعلى، وجرح ضابط آخر.
وكاد رجال المقاومة أن يقضوا على القوة لولا تدخل طيران العدو لتوفير الغطاء لهم للانسحاب.
واستشهد في الاشتباك7 من عناصر عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بينهم مسؤول بارز في كتائب القسام نور بركة.
اضف تعليقا