قال “أحمد الريسوني”، الذي خلف العلامة الشيخ “يوسف القرضاوي” برئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن أجندات الاتحاد هي “خدمة الإسلام والمسلمين لا أقل ولا أكثر”.
جاء ذلك في ردٍ على سؤال مفاده: “هل يوالي الاتحاد قطر وتركيا ويخدم أجنداتهما السياسية؟”.
وأضاف -في مقابلة أجراها ونشرت على الموقع الرسمي للاتحاد- “نحن نرحب بكل دعم وتسهيل ونصح يقدم للاتحاد، ونشكر أصحابه عليه، سواء كانوا أفرادا أو دولا أو منظمات”.
وشدد على أنه ليس هناك أي دولة تدخلت في مواقف الاتحاد ونهجه، وأن مواقفنا تنبع من مرجعيتنا ومبادئنا ومشاوراتنا وهيئاتنا المختصة.
وردا على سؤال حول سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على الاتحاد، قال: “الاتحاد يسيطر عليه أعضاؤه العاملون فيه، ويسيره من يُنتخبون لقيادته، ولا نسأل أحدا عن انتمائه التنظيمي أو المذهبي أو السياسي”.
وحول تصنيف بعض الدول للاتحاد على قائمة الإرهاب، أكد “الريسوني” أن هذا قرار دعائي للتشويش الإعلامي والسياسي، وهو تحذير ضمني للعلماء في تلك الأقطار حتى لا تبقى لهم أي صلة بالاتحاد.
وشغل الريسوني (65 عاما) منصب نائب رئيس الاتحاد منذ 2013 وحتى انتخابه رئيسا له.
والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هو مؤسسة إسلامية شعبية تضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه.
ويهدف الاتحاد إلى دراسة وتشخيص مشكلات الأمة الإسلامية، وتقديم الحلول لها، وخدمة قضاياها، من خلال إطار مؤسسي يكون لعلمائها فيه الدور الريادي، بحسب الموقع الإلكتروني للاتحاد.
اضف تعليقا