قال المدعي العام التركي بإسطنبول “عرفان فيدان” إن رجل الأعمال السعودي “محمد أحمد الفوزان” قد يكون ساعد في إخفاء جثة الصحفي “جمال خاشقجي”، بعد قتله داخل القنصلية السعودية بإسطنبول.

وأضاف “فيدان”، في بيان، أن السلطات التركية توصلت إلى اتصال جرى بين أحد أعضاء فريق الاغتيال الذي جاء من السعودية، و”الفوزان”، صاحب أحد المنزلين اللذين اشتبهت بهما سلطات التحقيق في محافظة يالوا الساحلية، شمال غربي تركيا.

وأوضح أن الاتصال الذي حصلت عليه السلطات يتم تقييمه حاليا على أنه للمساعدة في التخلص من جثة “خاشقجي” المقطعة.

وفي وقت سابق، نفذت السلطات التركية عمليات تفتيش للقنصلية السعودية ومنزل القنصل العام في إسطنبول، وكذلك إحدى الغابات بحثا عن رفات “خاشقجي”، الذي قُتل داخل قنصلية المملكة، الشهر الماضي.

وتواجه السعودية أزمة دولية كبيرة منذ أعلنت في 20 أكتوبر الماضي، مقتل “خاشقجي” في قنصليتها بإسطنبول، بعد 18 يومًا من الإنكار.

وقدمت الرياض روايات متناقضة بشأن مصير “خاشقجي”، قبل أن تعلن أنه تم قتله وتجزئة جثته، إثر فشل “مفاوضات” لإقناعه بالعودة إلى المملكة.