نفى “عبدالله” نجل الرئيس المصري الدكتور “محمد مرسي” أن يكون والده قد طلب شهادة الرئيس المخلوع “محمد حسني مبارك” في القضية المعروفة إعلاميا بـ”اقتحام السجون”.

وقال “عبدالله”  في بيان صادر “الأحد” 2 ديسمبر عن أسرة الرئيس، ونشره على صفحته في “فيسبوك”:  “الرئيس محمد مرسي لم يطلب هو أو فريق الدفاع عنه شهادة الرئيس السابق حسني مبارك في القضية المسماه اقتحام الحدود الشرقية”.

وأوضح أن من طلب هذا هو محامي أحد المعتقلين في القضية، دون أن يشير إلى اسمه.

وجدد نجل “مرسي” التأكيد على موقف والده “الثابت والمستمر من رفض المحاكمات والانقلاب العسكري وعدم الاعتراف بالانقلاب وكل إجراءاته مستمرا في نضاله من أجل الوطن والثورة والشعب وحقه في اختيار وامتلاك إرادته”، بحسب نص البيان.

وتخلف “مبارك”، “الأحد” 2 ديمسبر، عن حضور جلسة قضية “اقتحام السجون” التي يحاكم فيها “مرسي”، وهو ما أرجعه محاميه “فريد الديب” لعدم مخاطبة المحكمة للقوات المسلحة التي ينتمي لها “مبارك”، مؤكدا حرص موكله على الإدلاء بالشهادة، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.

و قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل القضية لجلسة 26 ديسمبر، على أن يتم إعادة إعلان “مبارك” مرة أخرى للحضور للشهادة، دون تفاصيل أكثر.

وفي أواخر أكتوبر الماضي، قررت المحكمة المذكورة استدعاء “مبارك” للشهادة في قضية “اقتحام السجون” التي تزامنت أحداثها مع انطلاق شرارة ثورة يناير 2011، وتمت إحالتها لمحكمة الجنايات في ديسمبر 2013.

ويُتهم “مرسي” -أول رئيس مدني منتخب- وآخرون في هذه القضية باقتحام السجون المصرية والمسؤولية عن إطلاق السجناء خلال أحداث ثورة 25 من يناير 2011 بالتعاون مع جهات خارجية على رأسها حركة “حماس” الفلسطينية و”حزب الله” اللبناني، وهو ما نفاه المتهمون.