أظهرت وثيقة مسربة حصل عليها موقع “العدسة” بنود جدول أعمال المؤتمر المشبوه الذي تقف خلفه المخابرات الإماراتية وتموله بنحو 5 مليون جنيه استرليني، والمقرر انعقاده في العاصمة البريطانية لندن.
وتزعم الوثيقة أن المؤتمر يسلط الضوء على رعاية قطر لما وصفته “بالإرهاب الإسلامي” وانتهاكات حقوق الإنسان وما أطلقت عليه “استخدام القوة الناعمة”.
العبارة السابقة نعت فيها منظمو المؤتمر المشبوه الإسلام ب”الإرهاب”, و يأتي ذلك فى إطار ما تقوم به الإمارات من خلط للأوراق بشكل يؤدي لتشويه الدين الإسلامي فى الأوساط الغربية , وكأن الإسلام هو دين الإرهاب.
بنود جدول الأعمال وفق ما جاء في الوثيقة ستركز على محاولة إظهار قطر كراعية للجماعات الإرهابية المحظورة بغرض توسيع نفوذها في المنطقة؛ في حين أن تقارير قانونية وحقوقية أمريكية و غربية كشفت مرارًا عن تورط كل من السعودية والإمارات في أحداث إرهابية كبري.
البند الثاني بالمؤتمر يناقش انتهاكات حقوق الإنسان والحرمان من الديمقراطية في قطر؛ وهي أمور لا تعاني منها شعوب بالمنطقة بقدر ما تعانيه شعوب الإمارات والسعودية و مصر.
كما يبحث البند الثالث دور قناة الجزيرة فيما أسمته “تعزيز أهداف قطر”، وفي هذه النقطة يحاول المؤتمر تشويه قناة الجزيرة بعد الرفض الدولي الواسع لإغلاقها ، ما يكشف مدي ضجر هذه الدول بأي إعلام مهني جرئ .
ووفق ما قالته الوثيقة سيدعى لحضور هذا المؤتمر، الذي وصفته بالأول من نوعه، مئات الشخصيات السياسية العالمية وصناع القرار والأكاديميين والمعلقين فى محاولة للإساءة لقطر على المستوي الإعلامي و الأكاديمي العالمي.
وحتى الآن لم تكشف “المخابرات الإماراتية” الراعية للمؤتمر عن أسماء المشاركين فيه فيما عدا اسم ممثل لما أسمتها الوثيقة “المعارضة القطرية” الممثلة في شخص خالد الهيل المطلوب للإنتربول الدولي بعد إدانته في تهم عدة وفصله من عمله لأسباب تتعلق بخيانة الأمانة.
وتشير الوثيقة إلى أنه تم تحديد برنامج المؤتمر بسرية كبيرة، خوفا من رد فعل النظام القطري-حسب ما ذكرته الوثيقة-، حيث يتخوف الممولين من إعلان أسماء المشاركين والجهة الممولة خوفا من الملاحقة القانونية داخل بريطانيا.
اضف تعليقا