كشفت نتائج جديدة لاستطلاع رأي نشره “معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدني” أن ثلث المصريين لا يزالون يميلون إلى جماعة “الإخوان المسلمين”، التي صنفتها السلطات المصرية “إرهابية” عقب الانقلاب الذي قاده “عبد الفتاح السيسي”، على الرئيس “محمد مرسي”، المنتمي لها من رئاسة البلاد في يوليو 2013.
والاستطلاع تم الكشف عن نتائجه في تقرير نشره منتدى الموقع الإلكتروني للمعهد (غير حكومي)، لـ”ديفيد بولوك” زميل أقدم في معهد واشنطن يركز على الحراك السياسي في بلدان الشرق الأوسط.
وأوضح الاستطلاع أنه رغم التشويه المستمر من وسائل الإعلام خلال السنوات الخمس الماضية الموالية للنظام، لم تتغير النسبة تقريبا منذ الاستطلاعين السابقين في 2015 و2017″.
كما كشف الاستطلاع أن “نسبة 33% تتبنى موقفا إيجابيا حيال حركة (حماس)”.
هذه النتائج وفق التقرير المنشور للمعهد هي من استطلاع تجاري أجرته شركة متخصصة إقليمية في نوفمبر الثاني، من خلال إجراء مقابلات وجهًا لوجه مع عينة تمثيلية ضمت ألف مصري، وشملت العينة الإجمالية 94 في المائة من المسلمين و6 في المائة من المسيحيين، دون تفاصيل أكثر عن كيفية إتمامه وحصوله على تصريحات من السلطات المصرية أم لا.
و”معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدني” هو مركز أبحاث أمريكي تأسس في واشنطن عام 1985، ويركز على السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط. ويهدف المعهد إلى السعي من أجل تطوير الفهم المتوازن والواقعي للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط وتعزيز السياسات التي تؤمن تلك المصالح.
اضف تعليقا