قالت صحيفة “إسرائيل اليوم”  العبرية، إن إدانة سفير السعودية لدى الأمم المتحدة “عبدالله المعلمي” لإطلاق حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” صواريخ على “إسرائيل” مبشرة بروح جديدة في المملكة.

وأكدت الصحيفة، “الأربعاء” 12 ديسمبر، أن شجب المملكة للصواريخ التي تطلقها “حماس”، خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت الأسبوع الماضي، تمثل “سياسة جديدة يمكن أن تنبئ بتغيير جوهري في موقفها تجاه إسرائيل”.

وأضافت: “منذ عهد جمال بارودي السفير السعودي المميز في الأمم المتحدة في السبعينيات، تضمنت خطابات السعودية في المحفل الدولي هجمات على إسرائيل”.

وتابعت: “على نحو مفاجئ نثر (المعلمي) في أقواله جملة ذات مغزى وتجديد، حينما شجب باسم السعودية إطلاق الصواريخ من غزة نحو أهداف مدنية إسرائيلية، بل ودعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة تضمن وقفا فوريا للنار”.

وذكرت “إسرائيل اليوم” أن “الانتقاد السعودي الصريح لإطلاق حماس النار، دون أي شجب مواز لنار سلاح الجو الإسرائيلي في غزة، يؤكد أن هذه هي السعودية التي لم نتعرف عليها بعد، والتي تتأزر بالشجاعة وتعرب علنا عن موقف بعيد عن الموقف العربي العام”.

 

 

وقوبلت المحاولة الأمريكية لحمل الأمم المتحدة على إدانة ما سمتها “أعمال العنف والإرهاب” من قبل “حماس” بالفشل، بعد أن نجحت الكويت، بأكثرية 3 أصوات فقط، في تمرير قرار إجرائي ينصّ على وجوب حصول مشروع القرار على أكثرية الثلثين لاعتماده، وهي أغلبية تعذر على واشنطن تأمينها.

وحصل مشروع القرار الأمريكي على 87 صوتاً مؤيداً و58 صوتاً معارضاً بينما امتنعت 32 دولة عن التصويت ولم تصوت 16.