عرض رئيس اللجنة الثورية العليا بجماعة “أنصار الله” (الحوثيون) في اليمن، على أبناء الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، إدخال جثة والدهم ضمن صفقة لتبادل الأسرى مع السعودية.
واغتيل “خاشقجي”، في 2 أكتوبر الماضي، داخل قنصلية السعودية في إسطنبول التركية، قبل تقطيع جثته، والتخلص منها، في حادثة اعترفت بها المملكة، بعد طول إنكار، قبل أن تحيل 11 شخصا للمحاكمة، دون أن تكشف عمن أصدر الأوامر لهم، أو أي تفاصيل حول مصير الجثة.
وقال في تغريدة له عبر حسابه بـ”تويتر”: “إذا طلب منا أولاد خاشقجي أو لديهم الرضا بالمطالبة بجثة والدهم فسنعمل على ذلك”.
وأضاف: “نرجو إبلاغنا قبل تسليم أسرى بعض الدول ذات العلاقة بالقضية، كون الموضوع إنساني والشعب ذاق الأمرين”.
وعزى “الحوثي”، عرض ذلك إلى “انتهاك القانون الإنساني والدولي” بما ارتكبه ما اعتبره “العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه باليمن”.
وهذه ليست المرة الأولى، التي يتحدث “الحوثي”، عن جثة “خاشقجي”، فقبل أيام، دعا وفد مشاورات صنعاء، وبشكل خاص المعني بشؤون الأسرى والمفقودين، أن يطالبوا السعودية بالكشف عن جثة “خاشقجي”.
و”الخميس”، انتهت جولة المشاورات بين طرفي النزاع في اليمن بالسويد، باتفاق حول الوضع في الحديدة، وتفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في تعز، وتبادل أكثر من 16 ألف أسير.
واتفقت الأطراف على ملفي الأسرى و”الحديدة”، وتوصلت إلى تفاهمات حول ملف تعز، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
اضف تعليقا