اشتعلت الخلافات بين وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي، والسفير أحمد القطان ممثل السعودية في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية الـ148 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزراي

ورد الوزير القطري على ادعاءات القطان بإن السعودية قادرة على تغيير النظام القطري لكنها لاترغب، بقوله “أنت غير قادر على ماتقول، وتكلم على قدر مسؤليتك”.

بعد انفعل الممثل السعودي وقاطع الوزير القطري قائلا “أنا قادر على ما أقول” ليرد عليه الوزير القطري ثانية لست قادرا على ماتقول.

وقال الوزير القطري إن النبرة التي تحدث بها  أحمد القطان تحمل تهديدا سعوديا، وأؤكد أن قطان ليس على قدر المسؤولية ليقول هذا الكلام.

وكان السفير أحمد القطان رئيس الوفد السعودي، باجتماع الجامعة العربية، قد قال في كلمته إن السعودية قادرة على تغيير نظام الحكم في قطر إن أرادت ذلك، غير أنها لا تسعى له.

واستفز كلام المريخي السفير قطان الذي أكد أنه يعني ما يقول وأنه على قدر كلامه.

وتلاسن كل من قطان والمريخي على خلفية التهديد السعودي، فذكر قطان الحاضرين أن السعودية والإمارات والبحرين خططتا لتدخل عسكري في قطر في يوم من الأيام في التسعينيات.

وفتح وزير الشؤون الخارجية الجيبوتي، محمود علي يوسف، لقطر باب الرد على كلمات رؤساء الوفود لدول الحصار الأربع التي طالت قطر، الأمر الذي أثار غضب قطان الذي قال إن إعطاء قطر المجال للرد يعني أن تبقى الجلسة منعقدة “حتى الصباح”.

ورد يوسف على قطان بأن من واجبه فتح باب الرد ليقول الكل ما يشاء، وإن لا مشكلة لديه حتى وإن طالت الجلسة.

وبعد المشادات الكلامية بين دول الحصار الأربع وقطر، أنهى يوسف الجلسة الافتتاحية وتوجه بالشكر للصحافيين وطلب منهم المغادرة لإكمال الجلسة مغلقة.