فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي، “السبت” 15 ديسمبر، مبنى سكنيا تملكه سيدة فلسطينية جميع أولادها معتقلين ومحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، وعددهم خمسة، بحجة أن أحدهم تسبب بمقتل جندي.

ويقع المبنى في مخيم الأمعري قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، فإن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت مخيم الأمعري، وحاصرت مبنى عائلة “أبو حميد” برفقة جرافات عسكرية.

واندلعت مواجهات بين عشرات المواطنين والجيش الإسرائيلي في محيط المبنى، استخدم خلالها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

 

وتتهم إسرائيل أحد أفراد العائلة، وهو المعتقل إسلام أبو حميد، بإلقاء لوح رخامي على جندي خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم الأمعري، مطلع مايو، أدى إلى مقتله.

وتعود ملكية العمارة لوالدة “إسلام”، لطيفة أبو حميد،  ولها خمسة أبناء في السجون الإسرائيلية، محكوم عليهم جميعا بالسجن مدى الحياة، كما استشهد أحد أولادها، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1994.

وخلال عملية الهدم، احتجز الجيش الإسرائيلي، نحو 150 فلسطينيا، في ملعب بمدينة البيرة الملاصقة لرام الله، وسط الضفة الغربية، وسط البرد القارس.