قال أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” إن “تراجع الالتزام بالمواثيق الدولية وحقوق الإنسان والاحترام المتبادل يمثل سببا أساسيا لتصاعد حدة الأزمات في الشرق الأوسط”.
وأضاف -في تغريدة على “تويتر”-: “لولا تراجع الالتزام بالمواثيق الدولية وقيم الحوار والتعايش وحقوق الإنسان والاحترام المتبادل لما تفاقمت أزمات منطقتنا وتكاثرت ولما تعمقت تحديات الهجرة واللجوء والفقر والتنمية والإرهاب التي تواجه عالمنا”.
وتضمنت تغريدة أمير قطر حديثا عن الاحترام المتبادل بين الدول وتغليب قيم الحوار، وهو ما تعانيه قطر منذ مقاطعة بعض دول الخليج لها، بالإضافة إلى مصر.
وفي 5 يونيو من العام الماضي قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
ومنذ ذلك الحين، تقود الكويت، إضافة إلى دول أخرى، مساعي للوساطة بين الفريقين، لكن تلك الوساطة لم تسفر عن إنهاء الأزمة التي تعد الأعمق بين دول الخليج منذ تأسيس مجلس التعاون.
اضف تعليقا