كشف وزير الخارجية القطري، “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”، عن وجود مباحثات سعودية كويتية بشأن إمكانية حل الأزمة الخليجية.
وقال الوزير القطري، في مقابلة مع تلفزيون “CNBC” الأمريكي إنه “في الاجتماع الأخير لمجلس التعاون الخليجي الذي عقد في الرياض، دعا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إلى تجاوز الأزمة والجلوس إلى طاولة الحوار، غير أن المؤكد أن دول الحصار تعطل النقاش الذي يهدف إلى حل الأزمة”.
وقال: “ليس هناك أي تقدم في تجاوز الأزمة الخليجية وكسر حصار قطر، الذي فرضته المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين منذ عام 2017”.
وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن “هناك مباحثات بين السعودية والكويت حول إمكانيات حل الأزمة غير أن الموقف الواضح أنه لا يوجد تقدم في موقف دول الحصار لحل الخلاف القائم، فيما تحافظ قطر على موقفها و تدعم الوساطة الكويتية”، داعيا قيادات دول مجلس التعاون إلى ممارسة دور أكثر فاعلية لحل الأزمات الخليجية.
وعن الدور الأمريكي في حل الأزمة الخليجية، أوضح أن “الإدارة الأمريكية تلعب دورا مهما في الوساطة لحل الأزمة الخليجية لاسيما وأن الرئيس الأمريكي قام بعدد من الاتصالات وبعث برسائل عديدة لدول الحصار من أجل حل الأزمة غير أن هذه الجهود وجدت الرفض من قبل دول الحصار وإلى اليوم تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في الدفع والتشجيع على رفع الحصار والالتزام بالحوار ولكن لم يسجل أي تقدم في الموضوع لأنه ليس هناك التزام حقيقي لحل المشاكل والقضايا المطروحة”.
وقال وزير الخارجية القطري إن “اتهام قطر بدعم الإرهاب والتطرف وغيره من السيناريوهات التي يتم تكرارها لا معنى لها، و ما حدث في السنة ونصف الماضية جعل الناس يعرفون من يدعم الإرهاب”.
وفي 5 يونيو من العام الماضي قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
اضف تعليقا